الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية الطبوبي يخلف نفسه على رأس الاتحاد العام التونسي للشغل..وهذا ما قاله

نشر في  19 فيفري 2022  (08:14)

جدّد نواب المؤتمر الـ 25 للاتحاد العام التونسي للشغل الثقة في الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي، ليكون بذلك أوّل أمين عام في تاريخ المنظمة يتولى مدّة نيابية ثالثة على التوالي، بعد تنقيح القانون الأساسي للمنظمة.

 وتمّ فجر اليوم السبت الإعلان عن نتائج انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد والهيئة الوطنية للنظام الداخلي والهيئة الوطنية للمراقبة المالية.
وأفرزت الانتخابات ما يلي:
بالنسبة للهيئة الوطنية للنظام الداخلي فاز بالمقاعد الخمسة كل من صالح جلال ، محمد حليم ، العربي اليعقوبي ، سنية الفطحلي ، مراد احمودة، و فاز بالمقاعد الخمس للهيئة الوطنية للمراقبة المالية كل من الحبيب حليم ، منى البرجي، لطفي اللطيفي ، أنور الشابي و احمد قرون .
وأفرزت الانتخابات 15 عضوا للمكتب التنفيذي للاتحاد وهم على التوالي حسب المهام الموكلة لهم : نور الدين الطبوبي امين عام ، فاروق العياري أمين عام مساعد مسؤول عن النظام الداخلي ، منعم عميرة أمين عام مساعد مكلف بالمالية و الإدارة ، هادية العرفاوي امين عام مساعد مسؤول عن العلاقات العربية والدولية ، سامي الطاهري أمين عام مساعد مسؤول عن الإعلام والنشر، حفيظ حفيظ امين عام مسؤول عن الشؤون القانونية ، محمد الشابي امين عام مسؤول عن الوظيفة العمومية، صلاح الدين السالمي امين عام مسؤول عن الدواوين و المنشآت العمومية ، الطاهر البرباري امين عام مسؤول عن القطاع الخاص ، انور بن قدور أمين عام مساعد مسؤول عن الدراسات و التوثيق ، سهام بوستة أمين عام مساعد مسؤول عن التكوين النقابي و الأنشطة الثقافية ، عثمان الجلولي امين عام مساعد مسؤول عن الحماية الاجتماعية و القطاع غير المنظم ، سمير الشفي أمين عام مساعد مسؤول عن المرأة و الشباب العامل و الجمعيات و المؤسسات الدستورية ، محسن اليوسفي أمين عام مساعد مسؤول عن مؤسسات الاتحاد و الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، عبد الله العشي أمين عام مساعد مسؤول عن الهجرة و التونسيين بالخارج .
وقال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل المنتخب للمدة النيابية الثالثة نور الدين الطبوبي، إنّ المنظمة الشغيلة لها خياراتها و برامجها الاقتصادية و الاجتماعية التي ستقدمها لمحاولة إخراج تونس من الأزمة الحالية .
ودعا الطبوبي إلى ضرورة تنقية المناخ السياسي والجلوس الى طاولة الحوار وعدم الانفراد بالقرارات المصيرية،